يستمرّ دباشي في تفكيك الأفكار التي غدت صورًا أيديولوجيّة مستنفدة، تحكي عن التاريخ أكثر ممّا تصف الواقع، ومنها الثنائيّة الوهميّة "العلمانيّون" و "الإسلاميّون" المهيمنة على
على بعد من هيمنة الكلمة وهيمنة السّائد، يرسم لنا أسامة لوحات تداعب ذاكرتنا من تلك الطّفولة الهائمة بالطّبيعة، كأنّها صور العودة إلى الوهم الفنّيّ الأوّل،
الأطفال في "مسرح" زياد هم من يمثلون حلقة المضطهد/المقهور. وهم أبطال المشهد وجمهوره، إذ يحوّلون الفعل التّعليميّ -رفقة زياد- إلى فعل تشاركيّ لا ينضبط لهرمية